الثلاثاء، 22 يوليو 2014

قالك ثوره جياع "نظريه الحمد و الرضا"

الجياع في مصر مستعدين يرشدوا في استهلاك المياه ... بس هما يلقوها .
الجياع في مصر مستعدين يرشدوا في استهلاك الكهرباء ... بس هما عايشين على لمبه جاز .
الجياع في مصر مستعدين يخدوها مشي لحد شغلهم ... بس لما يشتغلوا الاول .
الجياع في مصر مستعدين يقطعوا الرغيف 50 حته ... بس هما مش لقيينوا .
الجياع في مصر مستعدين يخدموا مصر بعنيهم ... بس هما مش عايشين فيها اصلا .
الجياع في مصر مستعدين يعملوا اي حاجه .... الا انهم يقوموا بثوره .

عقود تمر على المصريين ولم يحكمهم رجل رشيد يعطي للجياع حقهم من مأكل وملبس ومشرب ومسكن .... ويكتفي الحكام فقط ببعض الكلام المذوق الملزق عن المستقبل الباهر الرائع الذي ينتظر هذه الطبقه العريضه من الجياع  .... يكتفي الحكام بقول اشعار في حب البلد وعشق الولد وسماره وجمال النيل وخضاره ومزيج من المحن والسهوكه غير المنقطع ... ويبقى الجياع منتظرون بعض المن والشفقه من هؤلاء المرضى اصحاب المحن والتلزيق غير مدركين لاي نوع من انواع حقوقهم كبني ادمين وبشر معتقدين ان الله خلقهم ليشقوا ويعيشوا كالفئران في بعض العشش .
لماذا يظن الجياع هذه الظنون ؟؟ 
الشيخ حماده .. كأي شيخ عين من وزاره الاوقاف لالقاء الخطب في بعض المساجد و الزوايا .. هذا الشيخ زو العمه و القفطان والوش السمح يلقي على بعض القرى الفقيره خطبه الجمعه من كل اسبوع .. ومثله مثل اي شيخ يلقي خطبه في عشق الفقر والجوع وفي مدى حب الله للفقراء وان الفقر اختبار من عند الله لصبرهم  وحمدهم وثنائهم .. ملقيا لهم مزيج من تلك الخطب اللتي تقنع الفقراء بان فقرهم وضعفهم شيئا عادي ومألوف وانه مجرد ابتلاء من عند الله .. وانهم ليس عليهم الا الحمد والثناء والرضا بما قسمه الله لهم ... واستمر الشيخ حماده على هذا الحال عقوداً من الزمان يمر على كل المساجد في اضيق الحواري واقبح العشوائيات ملقياً خطاباته الجليله التي تقشعر لها ابدان الفقراء فيجهشون بالبكاء والدعاء والحمد والثناء .
الشيخ حماده بالنسبه للدوله هو كنز لا يفنى ولا يقدر بأي ثمن ... فهو صاحب النظريه الاقوى والاكثر تأثيرا وانتشارا في نواحي البلاد
الشيخ حماده استطاع ان ينشر مرضه ويبثه في عقول كل الفقراء .... واصبحت نظريه "الحمد و الرضا" هي النظريه الاسهل والاكثر القاءاً في كل مجالس العلم والدين .
واصبح الخطاب الديني الموجهه للفقراء لا يعرف الا تلك النظريه العقيمه .
فانتج مجتمع كامل من الجياع لا يعرفون حقوقهم كبشر .. معتقدين ان هذا ما كتبه الله لهم وانهم يستوجبون الحمد والرضا بدون القيام باي شكل من اشكال المطالبه بالحق اواي شكل من اشكال الثوره .. ظنا منهم بانهم لن يروا يوم سعيد الا في الجنه وان الجنه سوف تفتح لهم ابوابها على مصرعيها  وانهم سيدخلونها دون حساب ... فهم فقراء الارض اللذين لقوا اشد العذاب عليها وهم اللذين حمدوا الله ليلا ونهارا ورضوا بقسمته .. متناسيين ان الله امر بالسعي وراء الرزق والمطالبه بالحق و التعمير في الارض .. ونسوا ان المؤمن القوي خيرا من المؤمن الضعيف .. وان الجنه لا تفتح ابوابها الا لمن يسعى ويشقى .
صوره نادره للشيخ حماده في اوضاع مختلفه

الاثنين، 31 مارس 2014

والبشر لا يتعطشون الا للدماء

خلقنا الله بشراً لنعمر في ارضه الواسعه وخلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف .. ولكن غريزه البشر الحيوانيه غلبت فاصبحنا شعوبا وقبائل لنتعارك ونتقاتل متعطشين لمزيد من الدماء والقتل متحججين بالاديان والحريه والامن والتظام وبدلاً من ان يتسلح كلاً منا بعلمه وعقله تسلحنا باسلحه الدمار الشامل واصبح العلماء اداه قذره للقتل وسفك المزيد من الدماء .. وظن بعضنا انه ظل الله على الارض وظن الاخر انه مثال للنظام و القوه .. ولعب البعض دور المظلوم وفضل ان يدعم الطرف الاقوى طامعاً في بعض النفوذ والاموال التي قد تقع في خزينته بعد انتصار طرفه المصون في المعركه .. وتبدأ شلالات الدماء وبحور الفوضى تفيض ويعلو صوت العنصريه والتطرف .. وتربع مصاصو الدماء على عرش الحروب والدول والامارات ملقنين الشيطان دروساً لن ينساها في اداب القتل والتخلف .. عازفين لشعوبهم اجمل سمفونيات التطور والتقدم والعمل لاجل الدين والرب واقامه عداله السماء لتصبح الشعوب  مجرد اداه رخوه كالعجين يشكلها الطغاه كما يريدون مضيفين لها كل مقادير العنصريه والجهل والتطرف واضعين لمساتهم الاخيره بحشواً من عقول فاسده لا تعرف الا القتل ونفوس متوحشه لا تشتهي الا الدماء وتترك في الفرن حتى تمام الاحمرار والحصول على اللون الذهبي الجميل وتقدم بارده مع شوب الليموناده المثلج .. بالهناء والدماء ... #تبا_لكم
.
محمد شحاته من داخل كشكول الرياضه 29/1/2014

الثلاثاء، 28 يناير 2014

عام اخر من العبث .. الذكرى الثامنه عشر لوجودي على الكوكب

عام اخر من العبث يمر .
لم يتغير الكثير لذكره فقط بعض الحزن الزائد في القلب على فراق بعضهم للفانيه متشوقين للقائهم في الابديه ... وفراق اخرين ملقى بهم في سجون الظلم والعار لا نسمع عنهم الا قليلا .. لم يتغير الكثير لانه لم يعد شيء على وجه الكوكب قادر على التغيير .. فالشعوب هي الشعوب .. والقلوب هي القلوب .. والعقول هي العقول .. ومللنا نحن الثوره والامل والتفائل ..
لم اكن لاكتب طوال ال9 شهور الماضيه لانه لم يعد شيء لكتابته بعد وفاته .. كنت غالبا ما احكي عن مغامراتي معه او ناتج نقاش طويل بيني وبينه .. فكان هو مصدر الافكار ولا زال كذلك حتى الان .. 
وفي الذكرى الثامنه عشر لوجودي  على ارض المحروسه .. لا اتمنى من الله الا ملاقاته في الاخره في جنه تجمعني واياه على خير .. ففي مثل هذه اليوم في الاعوام السابقه .. كان لا يتمنى لي الا الخير والسعاده جاهدا ان يكون اول من هنئني بمولدي .. كما كان اول من حملني على يده وحدثني ..
فاليوم كمثله من الايام بدونه .. 
واليوم فقط اردت ان اكتب تخليدا لتلك الذكرى "اللي ملهاش اي تلاتين لازمه" ساعيا ان اخرج كل ما بداخلي بدئا منن تلك النقط . 
                                  .................................................................................................
وما شهدته مصر في الاونه الاخيره من هبل وعبط وتخلف لا يدعوا اي منا على التفائل حتى في ذكرى مولده ..
فالتفاؤل بفعل قوى المد و الفشخ اصبح من العملات النادره على ارض المحروسه .. فالداعين للتفائل اصبحوا مستحيين من التفائل في حد ذاته .. فمجمل الواقع لا يدعوا للابتسام "حتى" .. "بقولك ايام سوده"
فنحن الان اصبحنا 5000 شعب .. منهم من يبحث عن ماضي قد جار عليه الزمان .. والاخر باحث عن الحريه "ابقى قابلني" .. والثالث باحث عن العيش .. والبقيه تأتي
وهكذا ندور في دوامه الستينات والسبعينات .. مسطر لنا اجدادنا المستقبل باياديهم المرتعشه "عارفين مصلحتنا اكتر مننا" لانهم هم الكبار "واللي اكبر منك بيوم يجهل عنك بسنين" ... ساعيا جيل النكسه وعبد الناصر وغيرهم من الاجيال العجوزه اعاده ما حدث لهم وتطبيقه بحذافيره على واقعنا الحالي ومستقبلنا القادم .
فان كان اباك من هذا الجيل الساذج فغالبا ستكون من سذج الحاضر .. ساعيا مع اجدادك بناء وطن جديد لكم قائم على العبوديه ... "فاشخ" وخارق كل قواعد العيش في دوله محترمه .. متعمق في ادق تفاصيل الجهل والفقر والمرض .. مقيما مملكه من الظلم على عظام الموتى .. راسما بدماءهم لوحات من العهر .. مُعلقاً لها على اسوار سجنك المظلم .. راقصا امام السجناء على الحانً خلقتها اسلحتك.. راجياً نصراً من شعوبا قد ماتت .. جاهلا بان النصر اتاً من الخالق .
                                  ..........................................................................................
خروجا من عبث الواقع ذهابا الى خيال العقل الذي لازال به بعضا من الامل اتمنى في هذا اليوم الوصول الى بعض احلامي الصغيره التي قد تكون في دول اخرى حقوق واجب توافرها لي .. مترجيا من الخالق الانتهاء من ثانويه الفشخ على خير .. وصولا الى حلم الهندسه البعيد .. منتهيا بخروجي من تلك البلد صاحبه الانظمه التعليميه القاتله .. والمواد التي توضع كماله للعدد ليس اكثر .. املا النجاح في بلد اخرى تقدر العقول  ..
اسيبكوا بقى عشان السباك جه .. وكل سنه وانا مبلول ..
.
.
27/1/2014

الخميس، 27 يونيو 2013

وبدون الكتابه لا يمكن العيش .

عندما حدثت حادثه والدي واستمر في العنايه المركزه لمده اسبوع كنت استطيع وقتها الكتابه بشكل مستمر لا يمكن لاحد تخيله .. ولكن لم استطع ان ابوح باحد هذه الكتابات او احتفظ بها حتى فكنت اكتفي بالكتابه والتقطيع ... لانه لا يمكن ان احتفظ او ابوح لاحد بكل هذا التعقيد والتخلف واليأس ولكن لم اكن ايضا استطيع ان اتوقف عن الكتابه .. وظللت اكتب طوال هذا الاسبوع ولكن كنت امحي كل كتاباتي الا هذه التي لم امحيها فقد كانت لحظه امل عندما اخبرني احدهم انه حدث تقدم بسيط في حاله والدي " بس ادعوله .. وبكره ربك يزيح الهم من راسه .. يشيل الحرق من يده .. يرجع نبضته لقلبه .. يجفف دمعته في عينه .. ويلبس تاني نضارته .. يشوف الدنيا بالألوان" وانتهى الاسبوع يوم الحد الموافق 28\4\2013 في تمام الساعه السادسه ونصف صباحا حيث سمعت خبر وفاه والدي .. لحظه اريد اضافه تلك الجمله الرائعه للدكتور علاء الاسواني "سيدهشك أن أباك, ذلك الكائن الأسطوري الراسخ; الذي شكل دائما عمود حياتك قد تحول فجأة إلى ذكرى.. وها أنت تتحدث عنه فتضيف جملة الله يرحمه" .. ومن بعد ان سمعت ذلك الخبر حيث كدت انفجر .. لم استطع الا كتابه كل ماهو غبي غير مفهوم وغير طبيعي ان يكتبه كائن بشري.. كنت ولا ذلت لا استطيع التعبير بالكتابه باي شكل من الاشكال فكلما كتبت كلما احسست بزياده رهيبه ف الهم الداخلي .. لقد كانت الكتابه هي الوسيله الوحيده للخروج من اي ازمه ومن اي هم .. لكنها لم تعد كذلك بعد .. اخاف ان اكون قد فقدت قدرتي على الارتياح بالكتابه .

الاثنين، 6 مايو 2013

أبي

لا تزال ابتسامتك تراودني .. تطاردني اشيائك  .. تسعدني نظارتك .. وبطاقتك .. بنطلونك البني لا زلت ارتديه .. لا زلت اذكر نقاشي معك .. مجادلتي لك .. حبك لي .

لن انسى جلوسك .. حديثك .. ومرحك .

سأُبقي على صلتك للارحام ..  تسامحك .. تواضعك .. نشاطك .. هدوئك .. حكمتك .. ضحكتك .

ساصلي .. وافرح .. واذاكر وانجح .. سأسامح .. وادعو .. كل هذا من اجلك.

ساحقق كل احلامك واحلامي .

ساكون كما ينبغي ان اكون "ولداً صالح يدعو لك"

وسابقى على امل ان بُصل الله لك رسالاتي .. وتقرأها حتى يطمأن قلبك .

ستبقى ابتسامتك هي منبع املي





الخميس، 21 مارس 2013

انها حقاُ فنانه ..!

هي : تمتلك عصبيه لا يمتلكها احد .. وهدوء وصمت وصبر كالجبال ..   تمتلك فن لا يمتلكه احد .. تعشق السلطه والسيطره .. عنيده بشكل غير عادي .. و تحبني كثيرا :) 

بدأ الموضوع عندما اصبحت "شحت" على حد قولها تفتخر به امام زميلاتها  .. اطول منها ببعض السنتيمترات   فهي قصيره بعض الشيء .. عندما تجاوز عمري الثانيه عشر .. كنت وقتها اجيد التحدث بلغه الكبار .. هاديء .. خجول بعض الشيء .... لبق وزوق "لقد ورثتهم عن والدي" .. كانت تهتم هي بمظهري اكثر مني .

اصبحت تصطحني معها في كل مكان تذهب اليه ... بحجه انها بنت لا يمكنها الخروج وحدها على الرغم من انها تجيد ذلك وتحبه .. ولكنها احبت ان اصبح معها ونيساُ لها في الطريق .. فخراُ لها امام زملائها .. كنت دائما ابهرها بذكائي قائلاُ لها "عمرك ما هتتعلمي" 
عرفتني على كل زميلاتها كنت احب ذلك جداُ فهم يمتلكون نفس سحرها وفنها .. كانت تبحث دائما عن اهتماماتي افكاري هوياتي .. تتابعني تهتم بي وتقبلني .. كنا نتفق في غالب الاشياء " نعشق سندوتشات هارديز .. نعشق الالوان المبهجه ونعشق الاسود .. نعشق الغناء الراقي والموسيقى الهادئه .. وموسيقى الروك الصاخبه .. كلانا نعشق فنها ونفخر به امام الجميع " 

كانت تتردد دائما على كل اماكن الفن .. في وسط البلد .. كنت اعشق يوم السبت .. حيث  ورشه "sawa" بالــ"town house" بجوار التكعيبه "افضل اماكن وسط البلد" كان يسبقها دروس تعليم الــ"hip hop " و الــ" capoeria " كنت موهوم بهم وقتها .. وحدها من شجعني على تعلمهم وايجادهم ... وكانت تصر على اصطحابي كل سبت لاقوم بتعلمهم .. تعرفت على عدد كبير من الفنانين المغمورين المهضوم حقهم ..تعرفت على فنون جديده .. فكنت اجلس معها استمع الى تجسيد الموسيقى بالرسم غير مدرك لغالب الكلام على الرغم من انها كانت تنصط وتهز رأسها وتميلها استمتاعا بالكلام الذي تسمعه .. عرفتني على الموسيقى الراقيه .. حاولت ان تجعلني ارسم لكني لم احب الرسم مثلها لقد اختلفنا فقط في الموهبه .. 

كانت وحدها من يفهمني "هرشاني " بمعنى ادق .. وكنت الوحيد الذي يبادلها نفس ذلك الشيء .. 

  افتقدها كثيرا وافتقدت فنها.. ورأيها.. وحبها.. واهتمامها.. وقبلتها .

 جاء من خطفها مني .. رجلاُ طويل  .. عريض المنكبين .. طيب الطبع .. خفيف الظل .. ابيض البشره .. يجيد مغازلتها .. ويحب فنها ويشجعها عليه .. احسده على امتلاك تلك الزهره فقد اصبحت زوجته .. واصبح هو زوج اختي .

 

هذه الصوره تشبها كثيرا رغم اختلاف كل ملامح الوجهه :)




الخميس، 14 مارس 2013

عالبركه .. لماذا مصر القويه ؟؟

انا شخصيا لا اعرف لماذا مصر القويه

بص يا سيدي هو الموضوع بدأ زي زي اي بني ادم طبيعي خالص بيبحث عن انتماءه السياسي ..

وبالنظر نظره عامه كده على الساحه المصريه السياسيه المقرفه
فاحنا هنلاقي ان الموضوع بيبدأ من الناحيه اليمينيه المتمثله في الاسلاميين بدأ من اقل شخصا تعصبا في جماعه الاخوان .. الى اكبر راس في الجماعات الاسلميه ... ومن الناحيه اليساريه بدأ من الاشتراكي الصغير ... نهايه بالعلماني او الشيعي
يكرهون بعض كلهم بلا اسثناء .. فيكك بقى لا تقولي حوار وطني ولا توافق ولا كل الهري ده ده كل ضحك على الدقون ..

فأنا كشحاته لا استطيع العيش في هذا الجو القذر من الاستقطاب والتعصب والتاسلم والثورجه والفشخره الكذابه والانعره الحلابه والتعفن الجيني لانثى الضفدع البرمائي الجذابه ..

بغض النظر عن الهري ده
انا كشحاته غير مقتنع بالانضمام لحزب او تأييد شخص ما على اساس برنامجه فقط فغالب البرامج لا يحققها الشخصيات الهشه او الاحزاب التافهه .. وغالبها كلام في الهوى لا اساس له من الصحه .. والتطبيق يفرق كتير .. والي اديه في المايه مش زي الي اديه في النار .. الخ
فعندما تريد ان تحدثني عن مصر القويه .. حدثني فقط عن العقليه ..

وكمصر القويه يمثل لي العقليه المستقره الواعيه .. اضافه لوجود البوب بتاعي "ابو 1000 توح" اضافه لبعده تماما عن الاستقطاب القذر .. وسعيه للمصلحه الوطنيه .. وبعده عن التعصب والتوحد الفكري ..

اما بالنسبه للناس الي بتقول علينا اننا ناس بتاعت محايده وبنقف في الاوف سايد  واننا x اخوان و اننا ليبراليين في نفس ذات الوقت ومبنحبش نزعل حد  .. فاحب اقولهم اننا كمصر القويه مزعلين الناس كلها على الفكره وحارقينهم قوي قوي بقى .. وده في مصر بيبقى دليل على النجاح ..
وان شاء الله والف الف مبروك والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته و zoom in زي الي كان في خطاب الرئيس ..